قام فريق بحث تابع لجامعتي كوبنهاجن، وليشتنشتاين، بعد الأرقام الفلكية التي دُفِعَت لانتقال نيمار، وديمبلي ومبابي، بدراسة صفقات الانتقالات بالتفصيل.
وقال أوليفر مولر، وهو أحد المشاركين في تلك الدراسة، بحسب ما نقل عنه موقع "ديرفيستن" الألماني، إنَّ تقديرات الباحثين تقول، إنَّ القيمة السوقية لديمبلي، لا تتخطى 37 مليون يورو.
وأضاف مولر: "هذه التقديرات تعود إلى أنَّ ديمبلي، لم يخض سوى موسمين فقط كلاعب محترف، أحدهما في ناد فرنسي متوسط، والآخر موسم ناجح جدًا مع دورتموند، زادت فيه قيمته عن الضعف، وهي زيادة معتبرة".
وأوضح مولر، أنَّ "فريق الباحثين في جامعتي كوبنهاجن وليشتنشتاين، يقدر القيمة السوقية للاعب من خلال 30 عنصرًا، مقسمة إلى ثلاثة وحدات رئيسية.
وأشار "هذه الوحدات، هي: أولا سمات اللاعب، مثل سنه، وحجمه، ومركزه، وناديه، وجنسيته، وثانيًا الأداء الرياضي، بمعنى عدد دقائق لعبه، والأهداف التي سجَّلها، والتي صنعها، ومعدل تمريراته وغيرها".
وتابع "أما الوحدة الثالثة تتعلق بشعبية اللاعب، مثل حديث وسائل الإعلام عنه في عناوينها الرئيسية، وكذلك عدد مرات البحث عنه في محركات البحث، مثل جوجل وغيره".
وبحسب ما نقل موقع "دير فيستن"، استعان فريق البحث في الجامعتين بصفقات الانتقال للأندية الكبرى في السنوات الخمس الأخيرة للوصول إلى تقدير لصفقة ديمبلي، وآخرين غيره.
وأكد مولر، أنَّ الانفجار الهائل في قيمة الانتقالات يعود للمبالغ الضخمة التي دخلت السوق فجأة وجعلته يعيش "نوعا من التضخم المالي"، بسبب عائدات البث التلفزيوني في إنجلترا بداية، ومرورًا بنمو سوق كرة القدم في الصين، ووصولا إلى الأموال التي تم ضخها في صفقة نيمار.
توخيل يدافع عن اللاعب
كان ديمبلي، أضرب عن التدريب مع دورتموند، وعاد إلى فرنسا من أجل إجبار النادي الألماني على قبول انتقاله إلى برشلونة، ونجح في الانتقال مقابل صفقة تبلغ إجمالاً 148 مليون يورو.
وفي قناة "سكاي" الرياضية، دافع المدرب السابق لدورتموند توماس توخيل عن ديمبلي، وقال "يجب علينا أن نحترس حتى لا نبالغ في (الحكم على الصفقة من الناحية) الأخلاقية".
الجملة السابقة، أثارت حفيظة يوخن كونِن نائب رئيس تحرير مجلة "شبورت بيلد"، الذي قال إنه كان يجب على توخيل أن يدين إضراب اللاعب، أو حتى الأفضل ألا يتكلم.
وتابع كونن أنَّ توخيل "سبق له في ماينز، رغم وجود عقد، أن طرح كل شيء أرضًا، وتخلى عن ناديه، والآن يدافع عن لاعب محترف قام بإضراب".