أكد فؤاد الصحابي مدرب المغرب التطواني  «أن استعدادات الفريق تمر في ظروف جيدة وفقا للبرنامج المسطر من طرف الإدارة التقنية لإنجاح تحضيراتنا التي ركز عليها كثيرا  لنكون جاهزين للإستحقاقات الكروية التي تنتظرنا، ومدينة تطوان ولله الحمد تتوفر على بنيات تحتية في المستوى المطلوب سهلت علينا المرحلة الأولى من الإستعدادات التي دامت ثلاثة أسابيع موزعة بين ملعب مركز التكوين بالملاليين وقاعة كمال الأجسام وشاطئ البحر, ركزنا من خلال هذه المرحلة على الجانب البدني أكثر بمعدل حصتين في اليوم، والأمور سارت كما خططنا لها, فالمكتب المسير ولله الحمد وفر لنا كل ظروف العمل وقدم لنا دعما كبيرا على جميع المستويات, وهذا عامل إيجابي بالنسبة لنا وللاعبين الذين تحدوهم رغبة كبيرة ليقدموا موسما جيدا,وما أفرحني هو الانضباط الكبير وروح المسئولية التي طبعت إستعداداتنا, فكل الظروف مواتية لتكوين فريق مثالي يلعب الأدوار الطلائعية».
وفيما يتعلق بالانتدابات الجديدة التي وقعها المغرب التطواني والتي وصلت حتى الآن سبعة لاعبين من مختلف الجنسيات قال على أنها إنتدابات مدروسة ومقننة وفقا للخصاص الذي كان يشكو منه الفريق بعد رحيل مجموعة من اللاعبين الذين شكلوا العميد الفقري للفريق, وتابع «أظن أن هؤلاء اللاعبين سيقدمون الإضافة المرجوة وهذا ما إتضح لنا من خلال المباريات الودية التي أجريناها لقد أثبتوا عن علو كعبهم وقدموا أوراق اعتمادهم, وبهذه المناسبة أود أن أشكر اللجنة التقنية للفريق بقيادة عماد أبرون وجميع الأسماء الأخرى على المجهودات الجبارة التي قاموا بها من أجل إقناع اللاعبين الذين قمنا بإنتدابهم, أود أن أؤكد مرة أخرى وأطلب من الجماهير التطوانية الحضور بكثافة لدعم فريقها المحبوب وسنكون إن شاء الله في الموعد.
وعن أهداف الفريق فقد أكد الصحابي أن أهدافه واضحة مع المغرب التطواني وهو الحفاظ على المكتسبات وتكوين فريق يلعب الأدوار الطلائعية وتحقيق نتائج جيدة وإعادة الفريق إلى سكته الصحيحة بعد موسم للنسيان, مع إعطاء الفرصة للاعبين الشباب من مدرسة الفريق الذين قدموا أوراق إعتمادهم في المباريات الودية» وفيما يتعلق بمعسكر الدار البيضاء فأردف قائلا على أنه يمر في أجواء جيدة وكل ظروف الراحة وهدفنا هو كسب المزيد من الإحتكاك من خلال المباريات الودية التي أجريناها أمام كل من أولمبيك أسفي والدفاع الجديدي على أن ننهي معسكرنا هذا بالمشاركة في دوري أحمد النتيفي بمشاركة كل من الوداد البيضاوي ونهضة بركان والراك, لهذا إرتأينا أن تكون التركيبة البشرية للموسم المقبل كبيرة مع الحفاظ على بعض ثوابت الفريق.