إرتبطت كرة القدم دائما بأحداث عنف، غير أن هناك أحداث عنف مرتبطة بلاعبين تبقى عالقة بالأذهان، مجلة «بيلد» الألمانية وضعت تشكيلة إفتراضية لأعنف فريق في كرة القدم بمن فيها حارس المرمى، فمن هؤلاء؟
الحراسة: أوليفر كان
تم إختيار العملاق الألماني المعتزل أوليفر كان ليكون حارس مرمى هذا الفريق المفترض، حيث طرد أوليفر كان في مسيرته ثلاث مرات، ومرة بشكل مباشر ومرتان بعد حصوله على إنذارين متتاليين.
أوليفر كان حارس مرمى بايرن ميونيخ السابق كان يتسم بالتضحية التي تصل إلى مستوى العنف وكثيرا ما كان تعامله بمثابة إعتداء على لاعبين في البطولة الألمانية، بينهم من أصبح زميلا له فيما بعد مثل ميروسلاف كلوز، ورغم إختيار كان كأعنف حارس مرمى، فهو يبقى واحدا من أعظم حراس كرة القدم في التاريخ.
خط الدفاع: ماتيرازي، ستام ، بيبى، ومونتيرو
الكرة الإيطالية تشتهر بالخشونة لذلك فلا عجب أن يكون كثير من نجومها ولا سيما المدافعون من أعنف اللاعبين في العالم، ومن بين هؤلاء ماركو ماتيرازي، الذي حصل طوال مسيرته كلاعب على 103 بطاقات صفراء، وثمانية بطاقات حمراء بعد حصوله على البطاقة الصفراء مرتين، وست بطاقات حمراء مباشرة، وهذه نسبة سيئة جدا مقارنة بعدد المباريات التي خاضها كلاعب محترف، والتي بلغت 406 مباراة.
ولا ينسى جمهور الكرة ما تعرض له ماتيرازي من النجم زين الدين زيدان في كأس العالم بألمانيا 2006، حيث نطحه زيدان في صدره النطحة الشهيرة، وقال زيدان بعدها إن ماتيرازي أساء إليه، قبل أن أن يتم الصلح بينهما فيما بعد، لكن هذا النطحة كتبت نهاية زين الدين زيدان كلاعب.
كما أورد موقع «سبورت بيلد» المدافع الهولندي ياب ستام، الذي أنهى مسيرته في فريق أجاكس أمستردام عام 2007، كواحد من أعنف لاعبي كرة القدم في التاريخ.
كان ستام يتخطى في كثير من الأحيان حدود المسموح به من الخشونة في كرة القدم، ومن بين ما كان يطلق عليه من ألقاب «آكل لحوم البشر.»
بيبى نجم دفاع ريال مدريد داس عام 2012 يد النجم ليونيل ميسي متعمدا ذلك، ولم يكن هذا التصرف هو الأول من نوعه من قبل بيبى فهو مشهور بعنفه وتمتلئ مواقع التواصل الإجتماعي بمقاطع الفيديو التي تظهر أعمال عنفه. 
أما أسوأ مشهد عنف يرتبط ببيبي فحدث في 21 أبريل 2009 عندما هجم على فرانشيسكو كاسكويرو نجم خيتافى بعدما أدعى كاسكويرو السقوط في منطقة جزاء ريال مدريد للحصول على ركلة جزاء، وأخذ يركله بشكل غريب جدا في مشهد يجب ألا يتكرر أبدا في الملاعب، ومع تقدم سنه الآن قل عنفه نوعا ما.
المدافع باولو مونتيرو القادم من أوروغواي والذي لعب لنادي جوفنتوس في الفترة من 1996 حتى 2005، يشتهر بتدخله العنيف ضد المنافسين، ولم يسلم كبار النجوم من أذاه ومن بين هؤلاء أسطورة روما فرانشيسكو توتي.
وحتى الآن يحمل مونتيرو لقب الأكثر طرد من المباريات في تاريخ الكالشيو حيث طرد 16 مرة في 266 مباراة.
خط الوسط مليء بالعنف
لاعب إيطالي آخر هو أيضا من أعنف لاعبي كرة القدم، جينارو غاتوزو وهو لاعب خط الوسط الدفاعي السابق لميلان.
ختم مسيرته كلاعب في سيون السويسري قبل أن يبدأ مسيرته كمدرب، وكان غاتوزو يلعب بطريقة يمكن تسميتها بـ «للعب الريفي» حيث القوة والبأس، وكثيرا ما كان يتشاجر مع المنافسين ويعترض على الحكام.
لاعب خط الوسط الأيرلندي روي كين لاعب مانشستر يونايتد السابق، والذي أصبح الآن مدربا، كان قويا في الإتحام مع الخصوم.
في عام 1997 ارتكب خطأ فادحا بالإعتداء على اللاعب النرويجي هالاند لاعب ليدز يونايتد آنذاك، واعترف روي كين من بعد في كتاب عن سيرته الذاتية أنه إرتكب هذا الخطأ عمدا، حيث كان تحت تأثير الكحول.
الهولندي نيجيل دي يونغ تعرض لانتقادات شديدة على مستوى العالم عام 2010، حيث أنه في البداية كسر ساق اللاعب الأميريكي ستيوارت هولدن في مباراة ودية بين هولندا والولايات المتحدة، ثم بعدها بفترة قصيرة وخلال المباراة النهائية لكأس العالم بجنوب إفريقيا سدد ركلة قوية جدا إلى صدر تشابي ألونسو وكأنه يلعب رياضة «كونغ فو».
خط الهجوم سواريز وكوستا
واختار موقع «سبورت بيلد» دائما لويس سواريز مهاجم برشلونة كواحد من أعنف اللاعبين في العالم، ولا زال سواريز يحمل لقب «العضاض»، ففي مباراة بلده أروغواي أمام إيطاليا في كأس العالم بالبرازيل 2014 قام بعض اللاعب الإيطالي جيورجيو كيليني في كتفه، في مشهد غريب على ملاعب كرة القدم.
الأسباني المنحدر من أصول برازيلية دييغو كوسطا مهاجم تشيلسي الإنجليزي له ملف ملئ بالفضائح  والإعتداءات على المدافعين والمدربين والجماهير سواء في الليغا أو البرمرليغ.