لم يتمالك حكيم دومو الرئيس السابق للنادي القنيطري والرئيس الحالي لعصبة الغرب لكرة القدم، نفسه عند تكريم الدوليين السابقين جمال جبران وخليفة العبد اللذين انتميا للجيل الذهبي الذي أهدى الكاك لقبين للبطولة، فأجهش بالبكاء لحظة دعي للمنصة لينوب عن مدرسة "ماجيك كلوب القنيطرة" في تكريم أسطورتي النادي القنيطري، خلال احتفالية نظمتها الجمعية في اختتام موسمها الرياضي.
ووجد حكيم صعوبة كبيرة في الضغط على مشاعره وهو يتحدث عن نجمي النادي القنيطري اللذين قاسمهما الكثير من اللحظات الجميلة بمعية الجيل الذهبي المتوج بطلا للمغرب مرتين متتاليتين سنتي 1981 و1982، فاستسلم للبكاء، محبة لهذين اللاعبين وحزنا على ما آلت إليه أوضاع النادي القنيطري الذي سقط للقسم الثاني.
وكانت مدرسة "ماجيك كلوب القنيطرة" قد نظمت بالمركب الرياضي عرفة بالقنيطرة مباراة استعراضية بين قدماء النادي القنيطري وقدماء الجمعية السلاوية، انتهت بالتعادل الإيجابي (3-3)، وخلالها تألق الإطار التقني هشام الإدريسي الذي تقمص دور المهاجم بدلا من حارس المرمى وسجل بمعية أمل بشنيخة أهداف الفريق السلاوي، فيما استعاد المحجوب بكري حاسة التهديف وسجل هدفين من الثلاثة للكاك.