لم تجامله الرابطة الفرنسية حينما منحته جائزة أفضل صانع ألعاب بالدرجة الثانية الفرنسية هذا الموسم، ولم يخطئ المتتبعون والنقاذ الذين صوتوا له ليضعوه في التشكيلة النموذجية للموسم.
عبد الله الزوبير حل بلانس الصيف الماضي مغمورا قادما من بيترولول الروماني، وأضحى اليوم مشهورا ومعروفا في الأوساط الفرنسية والمغربية، بعدما عرف بنفسه بقوة وقدم أوراق إعتماده كمايسترو موهوب ومهاري.
صاحب 25 سنة الذي إنطلق من لوهافر عام 2011 وتنقل بين عدة أندية فرنسية وخارجية في ظرف وجيز دون أن يجد نفسه، لقي الثقة والأرض الخصبة والدعم الكافي ليسطع ويتميز، ويقود لانس للمنافسة بضراوة على بطاقة الصعود حتى الأنفاس الأخيرة.
الزوبير الذي يتميز بالمراوغة والسرعة وهو اللاعب السابق لكرة القدم داخل القاعة، كان بلا شك إكتشاف الموسم بفرنسا، وأرقامه البالغة 4 أهداف و8 تمريرات حاسمة في 34 مباراة شغلت بال رونار الذي أمر مساعده بوميل بالإتصال به ومتابعته.