أقصيت المصنفة أولى الألمانية أنجليك كيربر من الدور الأول لبطولة فرنسا المفتوحة في كرة المضرب، ثاني البطولات الأربع الكبرى، على يد الروسية ايكاترينا ماكاروفا 2-6 و2-6 الأحد.
وبخسارتها أمام المصنفة 40، باتت كيربر (29 عاما) أول مصنفة أولى في تاريخ البطولة الفرنسية المقامة على ملاعب ترابية، تخرج من الدور الأول للبطولة. وكانت الألمانية أقصيت من الدور الأول أيضا العام الماضي، الا انها لم تكن في حينه مصنفة أولى عالميا.
وتشكل الخسارة اليوم الأحدث في سلسلة من الأداء المتواضع الذي تقدمه الالمانية هذا الموسم، والذي يلي أداءا جيدا العام الماضي توجته بإحراز لقب بطولتين من البطولات الأربع الكبرى "غراند سلام" في استراليا والولايات المتحدة.
الا ان كيربر خرجت هذه السنة من ثمن نهائي ويمبلدون الاسترالية، أولى بطولات "الغراند سلام" في يناير، ما أفقدها صدارة التصنيف العالمي للاعبات المحترفات، الا انها استعادتها مؤخرا من الأميركية سيرينا وليامس الغائبة عن المنافسات بسبب الحمل.
كما ان استعدادات كيربر للبطولة الفرنسية على الملاعب الترابية لم تكن على قدر الآمال، اذ خرجت قبل عشرة أيام من الدور الثاني لدورة روما الايطالية.
ولم تخف ماكاروفا (28 عاما) والتي سبق لها بلوغ نصف نهائي بطولة الولايات المتحدة عام 2014 واستراليا 2015، فرحتها بالتفوق على منافستها الالمانية.
وقالت ماكاروفا "هذه المرة الأولى أخوض مباراة في الفردي على الملعب الرئيسي" في رولان غاروس، مضيفة "الأمر لا يصدق".
وتابعت "أنجليك هي المصنفة أولى عالميا ولاعبة كبيرة. كنت أعرف انه علي السعي الى الفوز، وانها لن تمنحني اياه بسهولة".
وكانت التشيكية بترا كفيتوفا أول المتأهلات الى الدور الثاني، بفوزها الأحد على الاميركية جوليا بوسيروب 6-3 و6-2.
وكانت هذه المباراة الأولى لكفيتوفا بعد خضوعها لعملية جراحية في اليد اليسرى التي تلعب بها، نهاية دجنبر اثر تعرضها للاصابة بسكين لص حاول سرقة منزلها.
واصيبت كفيتوفا المصنفة 16 عالميا والتي لم تعلن مشاركتها الا الجمعة، في اصابع يدها الخمسة وبقطع في اعصاب اثنين منها في 20 دجنبر 2016 عندما حاولت الدفاع عن نفسها ضد لص دخل منزلها في بروستيوف.
وتلتقي كفيتوفا (27 عاما) بطلة ويمبلدون الانكليزية 2011 و2014، في الدور المقبل الاميركية بيتاني ماتيك ساندز أو الروسية يفغينيا رودينا.
وقالت كفيتوفا "لم يكن لدي وقت للتدريب، ليس اكثر من اسبوعين او ثلاثة اسابيع، لكني سعيدة جدا. لم استطع تقديم افضل من ذلك".