عاش المهدي بنعطية أمس الجحيم بروما وهو يعود لمسرح الأولمبيكو خصما للذئاب، بعدما كان ذئبا بينهم قبل ثلاثة مواسم.
بنعطية لم يكن مرحبا به وعومل بصورة سيئة من قبل أنصار روما، حيث نعتوه بالخائن والمحب للمال ولم يتوقفوا عن الصفير والصراخ كل كرة لمس فيها الكرة.
مدافع اليوفي كان إحترافيا ورد على صيحات الإستهجان بأداء جيد ورزانة طيلة 90 دقيقة رغم الخسارة، وتجنب الحديث عن مقامه السابق بروما مكتفيا بالتأكيد أن السيدة العجوز لا هم لديها غير الحفاظ على لقب الأسكوديتو.