الفريق الزياني ليس في أفضل أحواله ولا هو يمر من فترة طيبة ولغة الإنتصارات أو نغمة الفوز غائبة في خطط وبرامج هذا الفريق منذ إنطلاقة الإياب بل منذ 8 مباريات بالتمام والكمال أصبح خلالها الفريق يرشف نقطة بنقطة مثل صنبور الماء.
التراجع الكبير للفريق الزياني صعب من مهامه وعقد من وضعيته بعد إرتياح نسبي في الذهاب والدليل أن الحسيمة التي يعرفها يعيش تمام المعرفة والتي ترتمي في حضن ملعب الخنيفريين سيكون إنتصارها هناك مرادفا لإغراق سفينة الشباب الزياني واللحاق به بالترتيب.
هي واحدة من المباريات التي تشبه لقاءات السد وواحدة من المباريات التي تحمل في العادة الإنفراجة التي يتوق لها المدربون الذين يعيشون مثل وضعية يعيش وفرتوت للتحرر من لعنة التعادلات المخيبة التي لا تفيد نقاطها في شيء ولا تساعد على بلوغ الأهداف المسطرة وهي البقاء بأريحية.
شباب خنيفرة في الصف 10 بـ 25 نقطة جمعها من 5 انتصارات و10 تعادلات و7 هزائم سجل خط هجومه 18 هدفا وتلقت مرماه 17 هدفا، فيما شباب الحسيمة في الصف 13 بـ 22 نقطة جمعها من 5 انتصارات و7 تعادلات و10 هزائم له 18 هدفا وعليه 31 هدفا.
الزمن: الأحد 9 أبريل 2017
المكان: الملعب البلدي بخنيفرة (س17)
الحكم: عادل زوراق (عصبة سوس)