قطعا وهو يعود لمركب محمد الخامس فقد زاد عليه الضغط ولا هوامش للخطأ امامه وأمام لاعبيه وبالتعادل في مباراة الكلاسيكو يكون الوداد قد دشن العودة وبأسوأ الطرق التي لم يكن يتمناها لا أنصاره ولا المدرب عموتا ولا حتى عن رغبة اللاعبين.
هذه المرة قمة المقدمة والقاع وقمة المتناقضات كلها تلخصها هذه المواجهة بين الوداد المدرك أن التفريط في المكسب معناه إعادة سيناريو الموسم المنصرم وسيناريو إهدار النقاط في المحطات الفاصلة والحاسمة في الممر المباشر أو الرواق المستقيم وهو واع أن الرجاء لا تمزح بهذا الصدد وتتحين السقطات، على أن الكاك إنتعش بفوز هام على حساب الكوكب أعاد له التوازن والأمل في الإنعتاق ومدرك بدوره أن الهزيمة ستكون مرادفة للبقاء بالقاع وأسفل الترتيب، لذلك تظهر هذه الحسابان المتناقضة وبقوة في النزال غير المتكافئ على الورق لتغذيه بتوابل إثارة إضافية.
الوداد البيضاوي في الصف الثاني بـ 44 نقطة مع مقابلة ناقصة أمام الدفاع الجديدي برسم الدورة 22، جمعها من 12 فوزا و8 تعادلات وهزيمة واحدة سجل خط هجومه 37 هدفا ودخلت مرماه 19 هدفا، فيما النادي القنيطري في الصف في الصف الأخير (16) بـ 18 نقطة من أصل 4 انتصارات و6 تعادلات و12 هزيمة له 20 هدفا وعليه 39 هدفا.
الزمن: السبت 8 أبريل2017
المكان: مركب محمد الخامس بالدار البيضاء (س16)
الحكم: داكي رداد (عصبة عبدة ـ دكالة)