بعد إقالته من منصبه كمدرب للمغرب الفاسي، قام أكرم روماني باللجوء إلى غرفة النزاعات التابعة للجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، من أجل استخلاص مستحقاته المالية التي ما زالت في ذمة إدارة الفريق الفاسي، والتي توجد في العقد المبرم بين الطرفين.
وكان العقد الذي تم توقيعه بين إدارة النمور الصفر وأكرم روماني، سينتهي شهر يونيو من السنة القادمة، إلا أن الإدارة الفاسية قامت بفسخ العقد من جانب واحد، مباشرة بعد نهاية المباراة التي جمعت المغرب الفاسي بالدفاع الجديدي، بملعب العبدي، وانتهت متعادلة.

وجاءت أسباب إقالة روماني، عقب مشاكل بينه وبين بعض مسؤولي ولاعبي "الماص"، بحسب ما أشارت إليه بعض التقارير الفاسية.