إرتدى إلياس المالكي المسؤول عن المنتخب الوطني المشارك في دوري الملوك " الضراعية الصحراوية" في المباراة التي جمعت اسود الاطلس بمنتخب امريكا والتي تاهل من خلالها الفريق الوطني لنصف النهاية وسيلاقي منتخب كولومبيا.

إلياس المالكي كان يدرك جيدا بان هذا الحدث العالمي الذي يتم تسويقه بشكل جيد حتى اصبح متابعا من الملايين في العالم فرصة لإظهار بعض الثقافات المغربية كالدقة المراكشية التي تصاحبه من منزله بالجديدة والتي تعتبر من مشاهد الهوية الحاضرة في الاعراس والمناسبات الكبيرة وايضا عندما لبس " الضراعية الصحراوية " فإنها ايضا تمثل جزءا مهما من الهوية الوطنية الصحراوية المغربية الضاربة في عمق التاريخ والتي تجسد أيضا لباسا لاهالينا المغاربة في مختلف المدن الجنوبية كتعبير عن الهوية الوطنية وبالتالي كانت رسالة واضحة للعالم بثقافة المغرب وهويته.