لكل الذين توقعوا أن يكون ما حدث بمراكش في ليلة سقوط المصداقية، قد أثر في لاعبنا الدولي، عميد المنتخب الوطني أشرف حكيمي، جاءهم الرد سريعا، من أن حكيمي جبل لا تهزه رياح الغدر والخديعة.
حكيمي طوى الأحزان والإحباط وعاد مع صباح يوم الثلاثاء الماضي إلى باريس، وسافر مع فريقه إلى إماراة موناكو لملاقاة نادي موناكو الذي يلعب له مواطنه إلياس بن صغير في مباراة عن الدورة 16 من الليغ 1، انتهت بفوز باريس سان جيرمان برباعية لهدفين .
وليظهر حكيمي معدنه الحقيقي، وأنه أسد لا ينقطع زئيره، فإنه سيقدم أجمل مباراة له على الإطلاق هذا الموسم مع فريقه باريس سان جيرمان، لتمنحه صحيفة "ليكيب" الفرنسية النقطة الأعلى مع زميله عثمان ديمبيلي 8 من 10.
الجميل في الأمر أن صحيفة "ليكيب" وهي تعدد مزايا الظهير الأيمن الأفضل في العالم، كتبت ما معناه: "إنه يضاعف المجهودات كل أسبوع، ومن كنا نظن أنه ستظهر عليه بعض علامات التعب، سيكذب ذلك، في مباراة موناكو لمس حكيمي الكرة 110 مرة، صد له القائم تسديدة، صنع هدفا، كان وراء الهجمة التي جلبت الهدف الثاني وهو من تسبب في الزاوية التي أعطت الهدف الثالث.
بدا واضحا أن حكيمي لم يتأثر برحلته إلى مراكش وما رافقها من إحباط وهو يحرم من الكرة الذهبية الإفريقية.
حكيمي أحد قادة باريس سان جيرمان، وأحد أفضل اللاعبين في العالم في مركزه".
قصة الإختطاف التي تعرض لها حكيمي بمراكش، أصبحت فعلا من الماضي.
إضافة تعليق جديد