بافضل تنقيط 7,7 ، نال الدولي تقدير مدربه وانصاره رغم الهزيمة القاسية التي تلقاها في قمته بليون باربعة لواحد في ظل ازمة فريقه نيس الذي امطرت مصحته عشرة لاعبين ، وهي الهزيمة التي كانت مرتقبة في ظل هذا المعطى ، ولكن ما يهمنا هو الحضور البارز لسفيان ديوب الذي سجل هدف التعادل في الدقيقة 22 من الشوط الاول من سرعته الفائقة في تلقي التمريرة الحاسمة من زميله محمد شو. لكن فريق ليون سيكتسح باقي المباراة بثلاثة اهداف اضافية. ورفع سفيان درجة النجاعة الهجومية في ثلاث مباريات الاخيرة سجل منها هدفين امام كل من ليل في الدورة 11، ثم عاد في الدورة 12 ليصنع تمريرة حايسمة امام ستراسبورغ، ثم اضاف هدفا جديدا في مرمى ليون، وفي وقت سابق كان قد سجل هدفا في مرمى سانت اتيان في شهر شتنبر. ما يعني انه سجل حتى الان ثلاثة اهداف وصنع تمريرتين حاسمتين في 11 مباريات لعب منها ثلاث مباريات رسمية.