يزخر خط هجوم المنتخب المغربي بأسماء لامعة وفرديات مبدعة، ويستطيع أي منها تسجيل الأهداف وتأكيد فاعليتها مباراة بعد الأخرى، وإن كان الهاجس الذي يقض مضجع الجميع، هو كثرة ضياع الفرص، وقد اتضح ذلك جليا خلال العديد من المباريات بالرغم من الحصص التي يفوز بها الفريق الوطني.

ومع عودة دياز واستعادة النصيري لبعض ثقته، واستمرار تفتح شهية الكعبي، ومواصلة رحيمي لإصراره على هز الشباك إلى جانب الزلزولي وأيضا أبوخلال الذي استعاد بعضا من لمعانه، يملك خط الجهوم حاليا القدرة على إيجاد الكثير من الحلول إما بتسجيل الأهداف وإما بصناعتها. وعلى الناخب الوطني أن يجيد توظيف لاعبيه بشكل يمكنهم من تليين طريقة لعبهم، ويمكنهم من الوصول سريعا لمرمى الخصوم مع قدرتهم على التنفيذ السليم.

ADVERTISEMENTS

ورغم جاهزية كل المهاجمين الـ7 الذين يشكلون خط هجوم الفريق الوطني حاليا، يستطيع الناخب الوطني أن يعتمد على دياز الكعبي والزلزولي كثلاثي أساسي.. لكن مع ذلك لا بد أن يمنح الناخب الوطني الفرصة لأسامة الصحراوي الوافد الجديد على أسود الأطلس.