غيرت الصحافة التركية بما فيها انصار فنربخشة التركي لهجتهم الحادة اتجاه الدولي يوسف النصيري ( غير المحبوب لدى فئة من الاعلاميين والانصار المغاربة) ، وكالت المديح عن رد فعله امام المرمى خلال المباريات الاربع الاخيرة التي سجل منها هدفان في مسابقة اوروبا ليغ امام كل من مانشيستر يونايتد وازيد الكمار ، وهدف امام بودروم في بطولة تركيا ، وقبلها ايضا بتمريرة حاسمة . وبالتالي ، رفعت من معنويات النصيري ملاءمة بالحديث المعنوي والتحفيزي الذي لقيه من مدربه مورينو بعد الزحف المطلق للاهداف التي سجلها ومباشرة بعد ان حرر العقدة بجزائه امام افريقيا الوسطى ، ومنها انطلق كالسهم بتركيا . وبالتالي ، غير النصيري واقعه الانتقالي من الركود التهديفي الى العودة الى الاصل ولو انه ضيع جزاءه الاوروبي امام ازيد الكمار ، وعاد ليكفر عن ضياعه للجزاء بتوقيعه لهدف التعادل .

بقي ان نشير الى ان النصيري عليه ان يتعلم من دروس تنفيذ ضربات الجزاء لانه عندما سجل على افريقيا الوسطى بالطريقة التي اضاع فيها نفس الجزاء على ازيد الكمار ، أصبح الحراس يدركون كيفية تصريف المهاجمين لضربات الجزاء . والحال ان ضربة الجزاء بالذكاء والقوة تغير عادة ما يفكر به الحراس .