أخيرا ، أسكت الدولي يوسف النصيري صافرات الاستهجان وهو يقاتل نظاميا ودفاعيا وهجوميا الى أن وصل الى مبتغاه رغم تمرد بعض اللاعبين عن امداده بالكرات من الاطراف . وأنقد النصيري فريقه من الخسارة امام مانشيستر يونايتد في قمة الجولة الثالثة من مسابقة اوروبا ليغ ، وسجل هدف التعادل في الدقيقة الرابعة من الشوط الثاني بعد ان كان ايركسن قد سجل للمان يونايتد الهدف الاول في الدقيقة 15 . بل وسيكون النصيري سيئ الحظ في محاولتين ، أولهما في الدقيقة 35 عندما سدد كراته بالرجل نحو المرمى قبل ان يبعدها أحد المدافعين الى الزاوية ، ثم خانه الحظ السيئ في كرتين بالرأس عند الدقيقة 36 من الشوط الاول وتابعها ببراعة الحارس الكامروني اونانا . وبالتالي ، يفك النصيري الذي غادر المباراة في الدقيقة 79 ،عقدة الاهداف التي خانته في بطولة تركيا مسجلا فقط هدفا واحدا ، قبل ان يفتتح سجل أهدافه الاوروبية ، ويسكت الافواه التركية بما فيها بعض الاصوات المضادة له بالمغرب . فوق ذلك ، سجل التألق الكبير لسفيان أمرابط  طيلة النزال مناصفة مع الدور الثنائي الذي فرضه مزراوي ، أولا عندما لعب الشوط الاول كصانع ألعاب ، ثم عاد ليلعب في الشوط الثاني دور الظهير الايسر بامتياز علما أنه كان وراء الهدف الاول ، ثم سدد في الشوط الثاني قذيفة حولها الحارس الى الزاوية ، وبالتالي ، رفع فنربخشة رصيده الى خمس نقط ، فيما تقدم مانشيستر الى النقطة الثالثة .