لم تكن بداية شباب المحمدية في البطولة الاحترافية بالمطمئنة، بعد أن تلقى خسارتين من أصل مبارتين، والواقع أن الهزيمتين ليستا هما ما أقلقتا متابعي فريق فضالة وعشاقه، ولكن الحصيلة التهديفية التي تلقتها مرماه،حيث  زرعت ذلك الخوف والقلق من مستقبل الفريق.

ومن أصل مبارتين دخلت مرمى شباب المحمدية 9 أهداف، فإنهزم في مواجهته الأولى أمام الجيش 5-0 وفي الثانية أمام الفتح 4-0، وتلك حصيلة تؤكد مدى معاناة الشباب وعدم استعداده لخوض غمار البطولة.

ومعلوم أن شباب المحمدية يعاني ماديا، الشيء الكثير ويفتقر لأدنى شروط الممارسة مع لاعبين شباب وكذا غياب الانتذابات بسبب المنع، وذلك واقع قد يؤدي لانحدار سريع لفريق عريق يعاني ويئِن منذ الموسم الماضي.