يدخل نايف أكرد ووليد شديرة غمار تجربة جديدة في حياتهما المهنية، بعدما دخلا بطولة "الليغا" لأول مرة، لكن بخيار الإعارة.. إذ انضم الأول لريال سوسيداد، والتحق الثاني بنادي إسبانيول، وقد سابق كل منهما الزمن خلال سوق الإنتقالات الصيفي الأخير ليحقق مبتغاه ويخرج من فريقه بحثا عن آفاق جديدة.

ولا خيار أمام أكرد سوى أن يبحث، مع فريقه الجديد، عن تأكيد قوته وفرض تواجده كمدافع من العيار الثقيل، ليرد على النقاد والمشككين في إنجلترا بأنه لم يفقد أي شيء من قدراته، وبأنه راكم مزيدا من الخبرة التي ستخول له بأن يظل دائما مدافعا متميزا في موقعه كلاعب ارتكاز.

ونفس الشيء بالنسبة لشديرة الذي غادر نابولي مرغما، بعدما تعاقد فريقه مع المهاجم البلجيكي روميلو لوكاكو.. إذ فضل المدرب أنطونيو كونطي أن يمنحه إعارة جديدة ضمن فريق آخر ليحتك أكثر ويرفع من رصيده التنافسي، في انتظار أن يعود أكثر خبرة وتجربة وتمرسا.