بعد الخسارة المؤلمة التي مني بها مانشستر يونايتد في عقر داره أمام ليفربول (0 – 3) في الجولة الثالثة من منافسات "البريميرليغ"، والضعف الكبير الذي ظهر به وسط ميدان "الشياطين" مع الأخطاء القاتلة التي ارتكبها البرازيلي كاسيميرو ومنحه ليفربول هدفين إثنين.. ظهر الجدل من جديد حول سفيان أمرابط الذي كان يريده المدرب إريك تين هاغ لموسم آخر.. كما كانت جماهير الفريق تتطلع لرؤيته مستمرا في "أولد ترافورد".
وكشفت تقارير إعلامية بريطانية أن إريك تين هاغ دافع بقوة عن رغبته في الإحتفاظ بأمرابط ضمن صفوفه فريقه لموسم جديد على الأقل، لكن صناع القرار في إدارة "الشياطين" كانوا ضد رغبته ورفضوا استمراره في الفريق.
ووقف أنصار الفريق إلى جانب إريك تين هاغ بعد الخسارة أمام ليفربول، وحملوا إدارة النادي مسؤولية الضعف الكبير الذي يعاني منه يونايتد حاليا، كما أكدوا أن الإستغناء عن أمرابط كان خطأ فادحا لأنه كان وراء فوز "الشياطين" بكأس الإتحاد الإنجليزي أمام مانشستر سيتي نهاية شهر مايو الماضي، بفرض سيطرته على وسط الميدان، وهو اللقب الذي أنقذ موسم الفريق بعدما أخفق في تحقيق طموحاته على مستوى الدوري الممتاز.
إضافة تعليق جديد