التونسي معين الشعباني في موسمه الثاني بالبطولة يعلم المطلوب منه٫ يعلم أن مطالبه تمت تلبيتها جميعها من ميركاطو لغاية تغيير مساعديه بالكامل و الإستجابة لجلب توانسة للعمل معه على حساب رفيق عبد الصمد و محمد عزيز. لذلك لا توجد أعذار هذه المرة بعدما خسر رهاناته الثلاثة الموسم المنصرم قاريا ومحليا.

بداية النهضة البركانية القوية أمام الرجاء والإنتصار بتلك الكيفية المقنعة٬ و التفاعل القوي من مسؤولي و جماهير الفريق البرتقالي مع الإنتصار وضع الشعباني في الصورة ليوقن أن الدرع له أهميته و هو أولوية تتقدم باقي الرهانات الأخرى كونه اللقب الذي ينقص سجلات و خزانة النادي و لا مجال لتقديم مبررات أي اخفاق محتمل هذه المرة. 

ADVERTISEMENTS