بعد ان رفض شادي رياض إمكانية الاستمرار في بيتيس بحكم انه كان ضامنا لرسميته بدون منازع ،واختار كريستال بالاس على يقين من أنه لن يستغرق وقتًا طويلاً حتى يحصل على مكانته الرسمية ، كان يدرك انه سيكون اولوية المدرب النمساوي غلاسنير بالنظر الى ما قدمه من ضمانات في الوديات التحضيرية . ومع ذلك، عندما جاءت لحظة الحقيقة، تعرض شادي رياض لانتكاسة خطيرة لعدم توافقه مع خطط المدرب يوم الأحد في أول مباراة لكريستال في الدوري الإنجليزي الممتاز أمام برينتفورد، وخسر بهدفين لواحد . وبقي المغربي على مقاعد البدلاء رغم أنه بدأ بخمسة لاعبين بثلاثة مدافعين، وفضل المدرب التركيز على ريتشاردز وجويهي وأندرسن. بالإضافة إلى ذلك، فإن شادي لم يلعب دقيقة واحدة، وهو ما يثير قلقه بلا شك أبعد من حقيقة أنه بدأت للتو.
ترى ، هل يعقل ان يكون قدوم شادي الى كريستال بالاس محاطا بهذا الغموض من البداية حتى ولو قال عنه مدربه انه لاعب ذكي وكبير وسيقدم الاضافة الى كريستال بالاس ؟ أم ان هذا الدرس الاول من التجاهل هو طريق جديد للصبر والمعاناة من اجل القبول بالصرامة المضاعفة في اللعب ؟
إضافة تعليق جديد