"الرياضة بالمغرب.. إنجازات وأساطير"

تعلن المغربية للألعاب والرياضة، بشراكة مع دار النشر "المنشورات الاقتصادية بالمغرب" (Éditions Économiques du Maroc)، عن إصدار مؤلف: "الرياضة بالمغرب.. إنجازات وأساطير"، طبعة أولى تمزج في إخراجها ما بين استحضار واستنطاق محطات من تاريخ مجد الرياضة المغربية بالتفاصيل والصور.
 
ويبرز المؤلف بين دفتيه، كما يشيد ضمن 320 صفحة، بالرؤية المستنيرة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، نصره الله، في مجال الرياضة، والطفرة النوعية التي عرفتها بفضل توجيهاته السامية طيلة 25 سنة من تولي جلالته لعرش أسلافه الميامين.

كما يحتفي بغنى سجل الإنجازات الرياضية المغربية الحافل، مساهما بذلك في الحفاظ على الذاكرة الوطنية الجماعية.
ويسترجع المؤلف إنجازات البطلات والأبطال المغاربة، الذين صنعوا المجد الرياضي بفضل إنجازاتهم الخالدة في سجل الألعاب الأولمبية والألعاب البارالمبية، أيضا البطولات العالمية، إضافة إلى المنافسات القارية والإقليمية.

ADVERTISEMENTS

واستحضر المؤلف الرياضي تكريم الشخصيات والأطر والوجوه البارزة للرياضة المغربية، اعترافا بمساهمتهم المهمة في تراثنا الوطني.
من جهة أخرى، يسلط المؤلف الضوء على الأحداث الرياضية الإقليمية والقارية والدولية التي استضافها ونظمها المغرب، مبرزا الدور الذي أصبحت تلعبه المملكة بصفتها محطة محورية ومركزية، أيضا، موطنا للأبطال ونشأتهم.

وبمناسبة إصدار "الرياضة بالمغرب.. إنجازات وأساطير"، قال السيد يونس المشرفي، المدير العام للمغربية للألعاب والرياضة: "فخورون جدا بإصدار هذا المؤلف الذي اشتغلنا عليه لمدة تزيد عن السنة. الطبعة المقبلة سوف تتضمن الإنجازات التي تحققها بطلاتنا وأبطالنا خلال الألعاب الأولمبية والبارالمبية باريس 2024، أيضا، وبدون شك، الاستحقاقات الكبرى والانجازات على كافة مستويات وأصناف الرياضة المغربية". 

وأضاف السيد المشرفي: "أردنا أن يكون هذا المؤلف الاحترافي متاحا وفي متناول جميع المغربيات والمغاربة، لأنه يتعلق بتكريم وابراز التراث المادي واللامادي الذي نحن على قناعة بأنه مِلكٌ للجميع. لهذا الغرض حرصنا على توفير نسخة رقمية للتحميل مجانا على الموقع الإلكتروني للمغربية للألعاب والرياضة".

للإشارة، سيكون كتاب "الرياضة بالمغرب.. إنجازات وأساطير" متوفرا أيضا عبر موقع توزيع الشركة الناشرة (Éditions Économiques du Maroc). ويمكن تحميل نسخة رقمية، متوفرة مجانا للعموم من خلال موقع المغربية للألعاب والرياضة على الرابط التالي: www.mdjs.ma.
حول المغربية للألعاب والرياضة

المغربية للألعاب والرياضة شركة عمومية ذات مهمة، تم إنشاؤها على غرار مثيلاتها من هيئات اليانصيب التابعة للدولة عبر العالم، بغرض تأطير نشاط الرهانات الرياضية وألعاب اليانصيب من خلال توجيه ممارسي هذه الألعاب نحو عرض قانوني ومسؤول.

باعتبارها الشريك الأول للرياضة الوطنية، تقدم المغربية للألعاب والرياضة الدعم للرياضة المغربية منذ أكثر من ستين عاما من خلال منح إجمالي نتائجها الصافية إلى الصندوق الوطني لتنمية الرياضة الذي يهدف على الخصوص دعم أنشطة الفيدراليات الرياضية ومواكبة الرياضيين رفيعي المستوى الذين يمثلون المغرب في المحافل الدولية وكذا تمويل البنيات التحتية الرياضية، خاصة ملاعب القرب.

كمؤسسة مواطنة، حصلت المغربية للألعاب والرياضة للمرة الأولى على علامة «المسؤولية الاجتماعية للمقاولة»، التي يمنحها الاتحاد العام لمقاولات المغرب، في سنة 2013. وجُدِّدَت لها هذه العلامة مرتين اعترافا لها بمجهوداتها المتواصلة من أجل حماية مصالح أطرافها المعنية.

من جانب آخر، اعترافا بمطابقة ممارساتها لأفضل المعايير الدولية، حصلت المغربية للألعاب والرياضة على شهادة المستوى العالي في مجال "اللعب المسؤول" التي تمنحها الجمعية الدولية لليانصيب (WLA)، والتي تجدد لها بانتظام منذ سنة 2013.
موعدكم مع جميع أخبار المغربية للألعاب والرياضة على موقعها الإلكتروني: www.mdjs.ma

حول دار النشر "المنشورات الاقتصادية بالمغرب" (Éditions Économiques du Maroc)

ADVERTISEMENTS

تعد دار النشر "المنشورات الاقتصادية بالمغرب" (Éditions Économiques du Maroc) فاعلا أساسيا في قطاع النشر، وهي متخصصة في ابتكار الكتب المؤسساتية ذات الطبعة الفاخرة المصورة. ودأبت هذه الشركة، على مدى 15 عاما، على تسليط الضوء على غنى وتنوع التراث المغربي من خلال مؤلفات متخصصة حول مواضيع متنوعة كالاقتصاد والثقافة والرياضة، مع الحرص على تصميم كل مؤلف بدقة متناهية تجمع بين الجمالية والمحتوى الإعلامي، مستهدفة الاحتفاء بالتراث المادي واللامادي للبلاد.

إضافة إلى إنتاج كتب عالية الجودة، تعمل دار النشر "المنشورات الاقتصادية بالمغرب" (Éditions Économiques du Maroc) على تشجيع المواهب المحلية وتثمين المبادرات التي تعزز الثقافة والهوية المغربية. ويساهم التزام الشركة بنشر مختلف أوجه الإرث المادي واللامادي للمغرب في تعزيز فهم وتقدير التراث من قبل جمهور واسع ومتنوع.