بعدما أعلنت العصبة الإحترافية عن تأجيل موعد إنطلاق دوري التميز،لغاية شهر شتنبر القادم،كي تتمكن كل الأندية الوطنية من إتمام الإختبارات الطبية لتأهيل اللاعبين في أجل قانوني، يظهر جليا مدى التخبط الذي تعيشه الفرق المحلية بالبطولة الوطنية، وعدم قدرة مسؤولي العصبة الإحترافية على فرض الأمر الواقع بإعتبارهم المسؤول المباشر على العلاقة بالأندية.

دوري التميز المولود " المشوه" الذي يعتبر نسخة طبق الأصل من دوري " تشالنجر" كشفت العصبة بأن 5 أندية من القسم الأول ومعظم أندية القسم الثاني لم تجري الإختبارات الطبية الخاصة به، وهذا في حد ذاته عائق يوضح مدى الهشاشة التي يعيشها المنتوج المحلي، فإذا كانت المنتخبات الوطنية تسير بشكل إيجابي نحو الرقي، فإن العصبة الإحترافية والأندية الوطنية تفضل النظر للمنحدر والبقاء في السفح.

ADVERTISEMENTS

وأكيد أن فشل الأندية في إجراءات الإختبارات الطبية، ليس إلا مشكلا من مجموعة من المشاكل التي تعاني منها الفرق المعول عليها للرفع من كرة القدم الوطنية، لذلك يظهر جليا بأن النتائج المحققة على مستوى المنتخبات الوطنية لحد الآن ليست إلا بمجهودات أبناء الجالية الذين تكونوا في أوروبا، أما أن نعول على الأندية والعصبة الإحترافية سنكون بحاجة لسنوات طويلة كي نتزحزح من مكاننا للأسف.