بشكل رسمي وقع أمس الأحد الإطار التقني الوطني الحسين عموتا عقده مع نادي الجزيرة لتولي العارضة التقنية للنادي الذي يطلق عليه لقب "فخر أبوظبي".
ويمتد العقد لموسمين، ويحفل بالكثير من الأهداف التي يوجد في مقدمتها العودة للمنافسة على الألقاب، كما أن إجمالي ما سيتقاضاه الحسين عموتا بحسب تقديرات صحفية 3,5 مليون دولار.
وبالنظر لضخامة الورش التقني الذي تم التوافق عليه بين نادي الجزيرة الإماراتي والحسين عموتا، فقد قرر الأخير اصطحاب طاقم تقني كبير، يتألف من هشام الإدريسي والمعد البدني حسن اللوداري، وهما معا سبق لهما الإشتغال مع عموتا عند إشرافه على تدريب الوداد وبعده المنتخب الأردني، بالإضافة للإطارين التقنيين والدوليين السابقين رشيد روكي وعزيز لكراوي ومحلل الأداء ياسين دريبو.
ومن المقرر أن ينطلق الحسين عموتا في عمله مدربا لنادي الجزيرة اليوم الإثنين، حيث سيقود أول حصة تدريبية، على أن ينتقل الفريق بعد ذلك لإسبانيا ليخوض بمدينة ماربيا معسكرا تدريبيا من أسبوعين قبل العودة لأبوظبي.
ويسعى الإطار التقني الوطني إلى إعادة نادي الجزيرة إلى سكة الألقاب، إذ لم يحقق لقب البطولة الإماراتية منذ سنة 2021، ولم يحقق لقب كأس رئيس الدولة منذ عام 2016.
وكان الحسين عموتا قد تلقى عرضين لتدريب كل من الجيش الملكي والوداد الرياضي، وحرص شخصيا على تقديم إعتذاره لإدارة الفريقين اللذين حقق معهما مجموعة ألقاب، قبل أن يتحول للأردن لتدريب منتخب النشامى الذي حققه معه خلال سنة إنجازين كبيرين، أولهما بلوغ نهائي كأس أسيا للأمم وثانيهما التأهل للدور الحاسم لتصفيات كأس التالم 2026 متصدرا مجموعته.
وكانت ظروف عائلية قد حتمت انفصال الحسين عموتا عن المنتخب الأردني، ليخلفه مواطنه الإطار التقني جمال السلامي.
إضافة تعليق جديد