عبر قائد المنتخب الأرجنتيني ونجم دفاع برشلونة «خافيير ماسكيرانو» عن امتعاضه الشديد لما أثير حوله في الصحف الأرجنتينية عقب الخسارة المذلة أمام بوليفيا في تصفيات كأس العالم 2018، إذ أُتهم من قبل مدرب اللياقة السابقة في المنتخب بأن له تأثير ملموس على قرارات المدراء الفنيين الذين تعاقبوا على تدريب التانجو في السنوات الماضية، وهذا سر فشلهم من دون استثناء.
وقال كارلوس ديبوس في حديثه مع قناة TYC سبورتس، أن ماسكيرانو من بين عدة لاعبين يؤثرون على قرارات المدراء الفنيين للمنتخب الأرجنتيني، واصفًا إياهم بـ «نادي الأصدقاء».
بيد أن ماسكيرانو قرر دحض كل تلك الإدعاءات في تصريحات كتبها على حسابه الرسمي بموقع تويتر للتواصل الاجتماعي هذا المساء.
وقال ماسكي «من العار على كرة القدم الأرجنتينية أن يدلي رجل محترف مثل السيد ديبوس الذي عمل معنا في المنتخب الأرجنتيني بمثل هذه التصريحات، ويُحملني مسؤولية أشياء خطيرة مثل تلك التي ذكرها، يمكنني قبول أي نوع من النقد على مستوى اللعب، لكني لا أقبل مثل هذا النوع من الاتهامات».
وأضاف «أتعامل بضمير وبشفافية، ولا أتدخل قط في قرارات المدير الفني، والأشياء التي أشارك فيها تكون آراء احترافية تعبر عن نفسي فقط».
وختم حديثه «أنا آسف جدًا لأن كرة القدم الأرجنتينية لديها أشخاص بهذا المستوى، أتأسف لأن هذا النوع من البشر هنا في الأرجنتين».
غول
