نواصل نشر الحوار الحصري الذي أجريناه مع الغوليادور الكبير أيوب الكعبي، وهذه المرة نعرج به لموسمه الخرافي مع أولمبياكوس.

• المنتخب: تغيبت عن مونديال قطر، أنت الآن في وضع مثالي لربط روسيا بأمريكا، أليس كذلك؟
ـ أيوب الكعبي: هذا ما أتمناه، بل دعني أفشي لك سرا وهو أنه لن يهدأ لي بال قبل العودة للمشاركة مجددا في المونديال، لقد عبرت عن احترامي لقرار السيد المدرب بعد استبعادي عن دورة قطر، لكنني لم أيأس وبقي يقيني كبيرا في الله سبحانه وتعالى بتكرار المشاركة في كأس العالم الذي يظل حلم كل لاعب كرة القدم، حضرت  في روسيا ممثلا وحيدا للاعبي البطولة مع التكناوتي، والآن أنا في قمة النضج ولاعب محترف وبشراسة أكبر، لذلك ستكون مشاركة مختلفة وأتمنى أن نصل هذه المحطة ونحن في أفضل الأحوال.

• المنتخب: نحلق صوب اليونان، أي عام هذا الذي وقعت عليه رفقة أولمبياكوس، لقد خلدوك مثل أي أسطورة في الإحتفالات؟
ـ أيوب الكعبي: حقا ما تقول، هذا العام ولا في الأحلام، تجربتي مع أولمبياكوس هي الأنجح والأقوى في مشواري الإحترافي وأنا سعيد بها.
لقد بقيت لأيام وأنا أعيش في الخيال مستعيدا شريط تلك الأحداث، غمروني بما لم أتوقعه من حب واحترام، قرن والكرة اليونانية تبحث لها عن لقب، لذلك هو إنجاز خالد وحين قلت أنها التجربة الأقوى فليس ذلك تنقيصا من قيمة الفرق التي لعبت لها حاشا لله،  بل لأن الإشعاع الذي أخذه ما فعلت أوروبيا خدمني كثيرا إعلاميا وتسويقيا.

ADVERTISEMENTS

• المنتخب: سآخذ منك كلمة تسويقيا، ما زلت راغب في معرفة المزيد عن هذه الملحمة اليونانية الأسطورية؟ وخاصة  لقب الهداف والأفضل في النسخة، لقد نصبوك ملكا لكونفرنس ليغ الأوروبي؟
ـ أيوب الكعبي: لذلك قلت لك أنها تجربة فريدة لن تنسى، كل اليونان وليس جماهير أولمبياكوس فقط من احتفل، الأمر تعدى ما هو رياضي ووصف بالحدث التاريخي، وبطبيعة الحال رفقة أخي يوسف العرابي كان فخرا لنا بالعلم المغربي أن نكون قطعة من هذا الإنجاز الأسطوري.
الهداف والأفضل يتمناهما كل لاعبي الكرة، لكني أجدد ما قلته لك بعد "الهاتريك" مع الأسود، وهو أن فرحة التتويج الجماعي لشعب اليونان وأولمبياكوس تقدمت عندي على الإنجاز الفردي.