هي حزمة أرقام وليس رقم واحد، قد تجعل من هذا الألماني زينباور مدرب البطولة التاريخي دون منازع، فلم يسبق وأن توج إطار الجرمان بالدرع.
مثلما أن زينباور لو يتوج بالدرع في وجدة منتصرا أو متعادلا، فهذا معناه أنه أنهى الموسم دون خسارة وهو إنجاز لم يسبقه إليه أحد لا مع الرجاء ولا دونها.

ثالث الأرقام وهو أنه تجاوز سقف 70 نقطة، ورابع الأرقام أنها المباراة رقم 38 التي تنتظره في الملعب الشرفي بين 5 من الموسم المنصرم و3 في كأس العرش و29 خاضها هذا الموسم لم يخسر فيها تواليا.

ADVERTISEMENTS

وخامس الأرقام التي ستجعل زينباور الإسم المدون في سجلات الحالة المدنية مثلما هو موثق في مقاطعات بافاريا، والإستعارة ستتحول لتجعل منه في عرف وتسمية الرجاويين «بيكنباور» على طريقة قيصر كرتهم الأسطورة الراحل.
فهل يواصل زينباور العزف على نفس وتر التغريد الأحادي والمنفرد، أم أن رياح الشرق فيها رعد وبرق؟