لا يمكن للركراكي أن يبقى مستمرا في عطفه على الخط الدفاعي خصوصا في وسطه.. لقد تبين من خلال شوط المباراة الثاني أمام منتخب الرصاصات النحاسية، أن وسط دفاع الأسود لم يعد يطمئن بالمرة، فرغم المستوى المتواضع للمنتخب الزامبي، خاصة على مستوى خطه الهجومي، إلا أنه استطاع إظهار عيوب الدفاع المغربي.

فالعميد سايس ظهر متثاقلا بل فاقدا لتلك الجرأة في كسب الثنائيات، حيث فشل في بعضها، كما أنه وجد صعوبة في لعب كرات طويلة، إذ غالبا ما كانت تكون خارج الملعب، كما كان يسهو عند مراقبة مهاجمي الرصاصات النحاسية.
بينما نايف أكرد، ظهر بأنه فاقد للتنافسية، رغم تدخلاته التي كانت تطبعها بعض الصرامة، وقد أدى ثمن الرجوع من الاصابة وانعدام المنافسة بأنه أصيب في الفترات الأخيرة من المباراة بتشنج عضلي.

ADVERTISEMENTS

ولن نعرف متى سينتهي المدرب الركراكي من العاطفة، ويقوم بترسيم مدافعين لعبوا على مستوى عالي خلال الموسم المنتهي، والقصد هنا شادي رياض وعبد الكبير عبقار اللذين يمتلكان تنافسية كبيرة ببطولة قوية، كبطولة لاليغا الإسبانية؟
المباراة القادمة أمام الكونغو، ليوم الثلاثاء نتمناها أن يتجرد من خلاله وليد من العاطفة ويضع ثقته على الأقل في أحد المدافعين، شادي أو عبقار.