قبل مواجهة منتخب زامبيا إستعاد خط وسط ميدان المنتخب المغربي لاعبه إسماعيل صيباري، وانضم لأول مرة لاعب لوهافر أسامة تيرغالين.. لكن سيعول خط الوسط على توهج إبراهيم دياز، أيقونة ريال مدريد الذي التحق بصفوف الأسود وهو بمعنويات عالية جدا بعد تتويجه بثنائية الدوري والكأس.. ومع استعادة سفيان أمرابط لقوته وصلابته وعز الدين أوناحي لفاعليته ومناراته، سيكون خط الوسط بتأثير فعال كبير سواء على مستوى الضغط والبناء أو على مستوى الإرتداد والدفاع.

ولم يطرأ أي تغيير على لاعبي وسط الميدان مقارنة بلائحة الفريق الوطني الأخيرة، باستثناء عودة صيباري وانضمام تيرغالين.. لذلك إرتفع العدد من 6 إلى 8 لاعبين.

ورغم أن أمرابط فقد الكثير من تنافسيته لعدم مشاركته بانتظام في مباريات يونايتد الأخيرة بالدوري الإنجليزي الممتاز.. إلا أنه أكد قدرته على التألق رغم كل شيء، وساهم بقوة في تتويج فريقه بكأس الإتحاد الإنجليزي، وكان حضورة لافتا ومتميزا في مباراة النهائي.

ADVERTISEMENTS

ويبدو خط الوسط سواء بلاعبيه الأساسيين أو بلاعبيه الإحتياطيين في وضع مثالي، إذ كان لجميع اللاعبين الـ8 تأثير إيجابي على أنديتهم خلال مبارياتهم الأخيرة، ويعول الفريق الوطني على جاهزيتهم.. إذ بالقدر الذي يكون فيه لاعبو الوسط في قمة التوهج بالقدر الذي تكون فيه باقي خطوط الفريق في قمة الأداء.