حقا لم يكن يتوقع فريق بايرن ليفركوزن سيناريو المفاجأة الايطالية لايس روما بعد أن طارد هدية الدفاع الالماني عندما اسقط لاعبا في مربع العمليات والكرة بعيدة عن الطرفين مما حذا بالحكم اعلانه لضربة جزاء قاتلة في شوط حسمه روما بهدف باريديس في الدقيقة 43 من شوط غزا فيه بايرن ليفركوزن هجوميا واضاع فرصا حقيقية كان فيها الدولي امين عدلي حاضرا بفرصة سانحة في الدقيقة 38 سدد من خلالها قذيفة حولها الحارس للزاوية . لكن الرد المستحيل لروما هو ما حضر من هدية جزاء لم يكن ليحدث في شوط غاب الفريق الايطالي كليا ،ولكنه نجح في التقدم في المباراة .
وخلال بداية الشوط الثاني ، وضع روما خطة الاجتياح الكلي ضغطا وخطورة من اجل العودة في نتيجة الذهاب بهدف ثاني ، لكن امين عدلي سيرد على الخطورة الايطالية بخطورة مغربية في الدقيقة 53 من تسديدة رائعة مرت جانبا . وهنا ستفتح المباراة على اشرعة الهجوم والمغامرة من الشعراوي الذي سدد والحارس يبعد الخطر في الدقيقة 56 ، ثم يرد عليه هوفمان من بارين بفرصة الهدف أمام تدخل كبير لحارس روما ، ما يعني أن هذا الشوط أرخى بظلاله على ردود الفعل من الطرفين وبالضغط العالي . وهو ما سيعطي لروما الامتياز الثاني ويتلقى هدية جزائ آخر من لمسة يد انبرى عليها باريديس مسجلا لروما هدفا ثانيا في الدقيقة 66 اعاد به التعادل الرسمي بعد خسارته بايطاليا بنفس النتيجة . وسيعود عدلي في الدقيقة 72 ليضيع هدفا من خظ سيئ من تسديدة موجهة جانبا للمرمى .وهي ثاني عملية لعدلي في المباراة .الا ان الحظ سيعود مجددا لبايرن ليفركوزن في الدقيقة 82 بعد ان سجل روما بمرماه بعد ان خرج الحارس لقطع الكرة فاذا بها تصطدم براس مانشيني وتدخل المرمى لتعطي مجددا هدفا جديد للفريق الالماني كحصيلة .لكن عندما تنصف الكرة الفريق الالماني ، فلانه لم ينزل السلاح ن وسيعود الى صناعة التاريخ مجددا ويعدل النتيجة مجددا في الوقت بدل الضائع ويؤكد مجددا ان الفريق الالماني لا يمكنه ان يخسر الا اذا اعلن الحكم النهاية ، وهو امر لم يحدث على الاطلاق حتى ولو انه كان مؤهلا بهدفين لواحد ، ولكنه كان منهزما ، وبالتالي ، وضع بايرن ليفركوزن رجله في النهائي الثاني في تاريخه بعد ان سبق بالفوز بكاس أوروبا في عام 1987 – 1988.فيما اكد عدلي الذي شارك في عملية الهدف علو كعبه في لقاء سخي ومثير الاطوار بفص كبيرة ، وبالتالي ، سيلاقي بايرن ليفركوزن خصمه الايطالي الثاني اطلنطا المؤهل لاول مرة في التاريخ .