قلناها مرارا وكل مرة يحضر لاعب من الجواهر التي تزين البطولة الهولندية إلا ويحرج رونار وما فعله سفيان أمرابط أمام تونس دليل على صدق القول.
صغير السن، أداء جسماني قوي وربح للنزال وسخاء على مستوى التحرك والتنقل بالملعب، مقومات سفيان أمرابط التي يتفوق بهاى كثيرا على عوبادي.
لو لم يكن عوبادي مصابا لما استدعى رونار سفيان أمرابط وهذه هي أخطاء الناخب الوطني التي وجب عليه التخلص منها وأن يعمل معيار الواقعية على مستوى الإختيارات.
الأحمدي وأمرابط هما صورة مصغرة لزياش وياسين أيوب وميمون ماحي و الياس بلحساني ولو تجرأ رونار على دعوة هؤلاء لمباراة هولندا الودية سيندم بكل تأكيد.
سيندم على تجاهله السابق لكل هذه المواهب التي تنتظر نصف فرصة لتفجر كل طاقتها بقميص الأسود؟