بات في حكم المؤكد أن يغير حراس الفريق الوطني جلدهم في الميركاتو الصيفي المقبل لأسباب مختلفة.
حامي العرين الأول منير المحمدي سيرحل عن نومانسيا بسبب سوء علاقته مع إدارة النادي وتهميشه منذ شهور،  وبديله ياسين بونو يعيش وضعا صعبا مع جيرونا منذ عودته من الكان ولم يلعب ولا دقيقة منذئذ، فيما يشكل الحارس الثالث ياسين الخروبي الإستثناء كونه رسمي ومتألق بل وأحد أفضل الحراس في البطولة البلغارية، لكن عقده سينتهي في يونيو القادم وقد رفض جميع العروض من إدارة ناديه لوكوموتيف بلوفديف لتجديده.
المحمدي في طريقه إلى الليغا وبونو قد يبقى في الدرجة الثانية الإسبانية أو يغادر صوب بطولة خارجية، بينما الخروبي يعتزم العودة إلى فرنسا ومحاولة إعادة إثبات ذاته بالإلتحاق بأحد أندية الليغ1.