فاز المنتخب المغربي المحلي على غامبيا بهدفين لواحد في مباراة ودية إحتضنها الملعب البلدي بالقنيطرة ودخلت العناصر الوطنية   ضاغطة منذ البداية وتمكنت  من إفتتاح حصة التسجيل منذ الوهلة الأولى عن طريق سعد لكرو في الدقيقة الرابعة بعد تسديدة قوية هزمت الحارس جوبي مودو،بعد ذلك ظهرت العناصر الوطنية أكثر تحكما في المواجهة من خلال السيطرة على خط الوسط وكذا الأطراف حيث تحرك بشكل جيد الحافيظي من الجهة اليمنى وكذا حمودان الذي خلق بتحركاته وسرعته العديد من المشاكل للدفاع الغامبي الذي عجز عن الحد من فاعليته.
المنتخب الغامبي ظل متراجعا للوراء وحاول بين الفينة والأخرى التقدم للأمام والمرور من عمق الدفاع المغربي لكن تواجد العطوشي وكذا بانون،منع العقارب من إختراق مرمى الحارس المحمدي الذي نابت عنه العارضة في الدقيقة 21 بعد محاولة يوسوفا نجي الذي كاد أن يعدل النتيجة لمنتخب بلاده بعدما إستفاد من تمريرة مواطنه نكوم داودا الملترية.
ورغم السيطرة التي أظهرها المنتخب المحلي المغربي بالمحاولات المسترسلة التي خلقها كل من أوناجم وكذا أحداد وحمودان إلا أن الحظ وقلة التركيز خانا في الكثير من الأحيان أشبال السلامي الذين ظهروا متناغمين في مختلف الخطوط لكن اللمسة الأخيرة غابت عنهم،وهو ماجعل العقارب يعدلون النتيجة في الدقيفة 36 عن طريق كرايول بعدما إحستب له الحكم هشام التيازي ضربة جزاء لصالحه بعدما لمست الكرة يد الكرتي وليد،وبعدها تحركت الألة الهجومية للغامبيين دون أن يتمكنوا من تسجيل الهدف الثاني في الشوط الأول الذي شهد حضورا قويا للدفاع المغربي وكذا للحارس عبد العالي المحمدي.
ومع إنطلاق الشوط الثاني كاد أوناجم من إضافة الشهد الثاني لكن الحارس الغامبي مودو أنقد مرماه بتدخل أكثر من رائع،ومباشرة بعد ذلك سدد الدغوغي بقوة دون تركيز،لتترك بعدها العناصر الغامبية مناطقها وتصعد بحثا عن إرباك حسابات المنتخب المغربي الذي لعبت عناصره بحذر وإعتمدت على المرتدات السريعة التي قادها أوناجم الذي كان نشيطا في الجهة اليمنى لكنه ضيع أكثر من محاولة،شأنه في ذلك شأن الحافيظي الذي خلق متاعب كبيرة لخط دفاع غامبيا الذي تحمل ضغط المواجهة كثيرا،بالمقابل حاول الزوار الإعتماد على الضربات الثابتة لكن دون جدوى،في مواجهة غابت فيها النجاعة كثيرا على العناصر الوطنية التي إفتقدت اللمسة الأخيرة،قبل أن تتحصل على ضربة جزاء في الدقيقة 72 إنبرى لها بنجاح لاعب الرجاء الحافيظي الذي بصم على تفوق المحليين المغاربة.