أعرب المدرب الموقت لليستر سيتي حامل لقب البطولة الانجليزية لكرة القدم كريغ شكسبير عن جهوزيته لتولي منصبه بشكل ثابت، بينما انتقد المهاجم جيمي فاردي "ظلم" الاعلام للنادي المتراجع الاداء، وذلك بعد فوز أول أعقب إقالة مدربه الايطالي كلاوديو رانييري.

وقاد شكسيبير وفاردي ليستر الى الفوز 3-1 على ليفربول مساء الاثنين في ختام المرحلة السادسة والعشرين من البطولة، وذلك بعد ايام من اقالة رانييري بعد تسعة اشهر من قيادته ليستر بشكل مفاجىء الى لقب الدوري للمرة الاولى في تاريخه امام عمالقة البرميرليغ.

وكان قرار الاقالة المثير للجدل الذي اعلن الخميس واتخذه مالكو النادي التاليلنديون، أثار عاصفة من الانتقادات.

الا ان ليستر ظهر الاثنين وكأنه ولد من جديد، فتقدم بهدفين لفاردي ولاعب الوسط دانيال درينكواتر في الشوط الاول، قبل ان يقضي هدف فاردي الثاني على آمال الضيوف بعد ساعة على انطلاق المباراة.

وعما اذا كان يريد البقاء في منصبه قال شكسبير بعد المباراة التي اقيمت على ملعب "كينغ باور"، "هل اعتقد بأنني قادر على ذلك؟ نعم. هل يخيفني هذا الامر؟ كلا".

لكنه اردف: "مالكو النادي يقررون بقائي من عدمه، سيجتهدون وينظرون في الامر. اعتقد ان الامور ستأخذ مجراها. سيجلسون وسأحاول اعداد الفريق كما استطيع لمباراة هال الا اذا قيل لي خلاف ذلك".

ودفع رانييري (65 عاما) ثمن تراجع نتائج الفريق وعودته للوقوف على ابواب الهبوط الى الدرجة الاولى، فأقيل بعد 5 خسارات متتالية في الدوري وسقوطه امام اشبيلية الاسباني 1-2 في ذهاب ثمن نهائي عصبة ابطال اوروبا.

لكن جماهير ليستر لم تنس الانجاز التاريخي الذي صنعه الايطالي للفريق المغمور، فحمل مئات منهم رايات تشكره، كما نسقوا اضاءة هواتفهم النقالة في الدقيقة 65 مع اهازيج باسمه. وارتدى مشجعون آخرون أقنعة تحمل صورة رانييري وكتب بعضهم: "شكرا رانييري لتحقيق حلمنا!".

وعما كان سيفعله رانييري بشأن استعادة ليستر توازنه، اجاب شكسبير "من خلال معرفتي بكلاوديو كان سيقول: +هذه كرة القدم+. قالها لي مساء الخميس وذكرني بهذا الامر صباح الجمعة".

وتابع "المستوى الذي شاهدتموه الليلة، شاهدته ضد مانشستر سيتي (2-4 في دجنير). لقد قمنا بذلك، لكنه لم يكن كافيا".

ويستضيف ليستر الذي ارتقى الى المركز الخامس عشر بفارق نقطتين عن اول المهددين بالهبوط، هال سيتي وصيف القاع السبت.

وقبل مباراة ليفربول، كان ليستر اخر الاندية في البطولات الخمس الكبرى يعجز عن هز الشباك في عام 2017.

واصدر ليستر بيانا الخميس اقال فيه رانييري الذي قاده "الى النصر الاعظم في تاريخه الممتد على مدى 133 عاما الموسم الماضي بتتوجيه بطلا لانكلترا للمرة الاولى. سجله كأنجح مدرب في صفوف ليستر سيتي لا غبار عليه".