أكد إثنان من أبرز لاعبي ليستر سيتي حامل لقب البطولة الإنجليزية الممتازة لكرة القدم أن اللاعبين لا يتحملوا مسؤولية إقالة المدرب الإيطالي كلاوديو رانييري.
وأقال نادي ليستر سيتي رانييري الخميس الماضي بعد تسعة شهور من قيادته الفريق إلى الفوز بلقبه الأول في تاريخ البطولة الإنجليزية.
وودع رانييري ليستر سيتي بعدما ساءت نتائجه في الموسم الحالي حيث يحتل الفريق المركز الثالث من القاع.
وأكد المهاجم الإنكليزي الدولي جيمي فاردي والحارس كاسبر شمايكل أن المسؤولية لا تقع على عاتق اللاعبين في مسألة إقالة رانييري.
وقال فاردي عبر شبكة "انستغرام" للتواصل الاجتماعي "هناك تكهنات بأنني متورط في هذه الإقالة، هذا الأمر غير صحيح بالمرة، لا أساس له من الصحة، ومؤلم تماماً".
وأضاف: "الشيء الوحيد الذي نتحمل الذنب فيه هو أن الفريق لم يحقق الأهداف المرسومة سواء داخل غرفة تغيير الملابس أو على الملأ، وسنبذل قصارى جهدنا لمعالجة الأمر".
ومن جانبه أشار شمايكل في تصريحات لهيئة الإذاعة البريطانية (بي.بي.سي) إلى أن رحيل رانييري "كان محزناً جداً".
وأضاف: "لقد حققنا المستحيل سوياً، إنه رجل راقي، لقد جاء وألقى السلام على اللاعبين وشكرهم".
وأوضح: "يمكن لك أن تستشف من صوته أن الأمر مؤلم بالنسبة له، كما هو مؤلم بالنسبة للاعبين لعدم ظهورنا بالشكل المناسب من أجل الحفاظ على منصبه".
وتابع شمايكل "بالنظر إلى أداءنا داخل الملعب هذا الموسم، لم نكن رائعين، النتائج لا تكذب".
وشدد فاردي على أنه تعهد لرانييري بتوضيح أن اللاعبين لم يجبروه على الرحيل.
وأشار: "كلاوديو له دائماً مني كل الاحترام، ما حققناه سوياً وكفريق كان مستحيلاً".
وتابع "لقد وضع ثقته في شخصي عندما تخلى الكثيرون عني، ولهذا فأنا أدين له بالجميل إلى الأبد، أتمنى لكلاوديو كل التوفيق في مستقبله، شكراً لك كلاوديو على كل شيء".
وأوضح كاسبر أن ملاك النادي يعملون بشكل جماعي، ويتحدثون دائماً إلى اللاعبين، ولكن تقارير اجتماعات اللاعبين بالملاك كانت بعيدة عن الحقيقة".
وأضاف: "التكهنات بعيدة كل البعد عن الحقيقة، يمكننا فقط التأثير في الأمور داخل الملعب، لم نفعل ذلك".