وضع ألكمار قدما خارج الأوروليغ بخسارته القاسية بمعقله ضد ليون 1- 4 عن ذهاب الدور 32.
المباراة كانت متكافئة في جل الأرقام إلا النتيجة التي آلت للزوار بفضل التجربة والنجاعة والهدوء، إذ باغثوا الهولنديين بثلاثية مبكرة عن طريق توسارت وثنائية لاكازيت ثم فيري في الوقت بدل الضائع، ليقلص بعدها في الشوط الثاني ألكمار الفارق بهدف وحيد من نقطة الجزاء بواسطة جاهانباش بحضور أساسي وكامل وبمستوى طيب لإلياس بلحساني الذي تولى صناعة اللعب بالتمرير والتهديد وكان قريبا من هز الشباك في إحدى المحاولات، لكنه إفتقد للفعالية والحظ شأنه شأن باقي زملائه ليقتربوا بشدة من الإقصاء.