بهدوء وتدريجيا يستعيد عمر القادوري حيويته ومستواه المعهود، وما الصورة التي ظهر بها في آخر لقاء بسان سيرو ضد أنتر إلا دليل على الإنتفاضة الذاتية للمايسترو المغربي.
صانع ألعاب إمبولي الجديد ورغم المعاناة والغرق في سوء النتائج ومؤخرة الترتيب، بيد أنه يقدم الإشارات الجيدة والمقنعة لمتتبعي الكالشيو الذين أثنوا على عطائه في أول مبارتين كرسمي مع النادي.
التحرر والبحث عن الذات وإعادة الثقة عنوان المرحلة التي يمر بها القادوري حاليا، والتي يتنفس من خلالها هواء التنافسية بعد تهميش كبير وطيلة موسمين كاملين مع نابولي.