قررت المحكمة الرياضية في ألمانيا إغلاق مدرج لبوروسيا دورتموند في مباراته القادمة في البطولة الألمانية وتغريمه 100 ألف اورو، على خلفية مخالفات ارتكبتها جماهيره في مباراته الأخيرة أمام ليبزيغ.

والعقوبة المذكورة كانت هي ما طالبت به لجنة الانضباط في الجامعة الألمانية لكرة القدم قبل ثلاثة أيام، بعدما قامت جماهير بوروسيا دورتموند برفع العديد من اللافتات المهينة لنادي ليبزيغ وإلقاء أشياء داخل ملعب المباراة وإزعاج اللاعبين بـ "أقلام الليزر"، خلال مباراة الفريقين في الرابع من فبراير الجاري.
وقررت المحكمة الرياضية إغلاق المدرج الجنوبي لملعب بوروسيا دورتموند، الذي يتسع لـ 25 ألف مشجع، ويعد المكان المفضل لرابطة مشجعي الفريق الألماني "أولتراس".
وقبل إعلان قرار المحكمة الرياضية للجامعة الألمانية لكرة القدم، وصف مدرب دورتموند، توماس توخيل، العقوبة المحتملة المنتظر توقيعها على الفريق بأنها "درامية".
وقال توخيل في تصريحات صحفية: "نحن نتحدث عن المدرج الأشهر في أوروبا وربما في العالم، إنه المكان الأكثر تميزاً في عالم كرة القدم والأكثر قوة من الناحية الرمزية".
وقالت صحيفة "بيلد" الألمانية، إثر الأحداث المؤسفة، التي شهدتها المباراة المذكورة: "بعد اللافتات والأهازيج المسيئة في المباراة ضد ليبزيغ، ظهر بشكل أكثر وضوحاً جدار الخزي".
ولا تعد هذه المرة الأولى، التي تفتعل فيها جماهير دورتموند مشكلات بسبب سوء سلوكها، إذ عوقب النادي الألماني في مناسبات سابقة عدة، بسبب استخدام جماهيره للألعاب النارية داخل الملعب.