يوما بعد يوم يزداد الاعتقاد داخل ريال مدريد بأن المدير الفني زين الدين زيدان يسعى لتحويل ريال مدريد إلى مستعمرة فرنسية بدخول الكثير من ابناء بلده داخل الفريق عكس الهوية الإسبانية التي تحاول جماهير النادي الملكي أن تصبغها على الفريق كي يكون الملاذ الأول لقائمة الماتادور في المحافل الدولية. 

كانت البداية مع الفرنسي كريم بنزيمة والذي كان يظهر في الفترة الماضية في أضعف حالاته ولكن زيدان دائما ما يصر عليه رغم وجود الإسباني ألفارو موراتا على أهبة الاستعداد ..وكثيرا ما أشارت تقارير إسبانية إلى أن اللاعب يرغب في الرحيل لأنه لا يشعر بوجود عدالة في توزيع المباريات وفقا لمستوى اللاعبين خاصة في خط الهجوم.

ثم جاءت ثاني خطوات زيدان هي دعم رافائيل فاران في خط الدفاع فيما باتت أيام البرتغالي بيبي مع ريال مدريد معدودة فلم يجدد تعاقده حتى الآن رغم أنه يمكنه التوقيع لأي ناد حاليا وبات الطريق مفروشا بالورود أمام فاران كي يكون اساسيا بجوار سيرخيو راموس.

وعلى صعيد التعاقدات يسعى زيدان وفقا لتقارير إسبانية إلى ضم اللاعب الفرنسي نبيل فقير لاعب ليون من أجل دعم الشق الهجومي داخل الفريق في الوقت الذي يتاح أمام النادي الكثير من الاسماء لاسيما أن رئيس النادي الفرنسي ميشيل أولاس يغالي في ثمن اللاعب الشاب.

كل تلك المعطيات دفعت إلى السير في اتجاه واحد هو أن زيدان يسعى لتحويل ريال مدريد إلى مستعمرة فرنسية على حساب الإسبان يحكمها زيزو وهي اتهامات سبق وأن تعرض لها غوارديولا مع بايرن ميونيخ بأنه يسعى لمحو الهوية الألمانية على حساب الإسبان الذي قفز عددهم إلى أربعة في عهد بيب فيما استغنى عن باستيان شفاينشتايغر إلى مانشستر يونايتد.

يوروسبور