ستهدفت حملة إعلامية اليوم الاثنين ديفيد بيكام القائد السابق لمنتخب إنجلترا لكرة القدم والذي تحول إلى واحد من المشاهير العالميين بعد أن أثارت رسائل بريد إلكتروني مخترقة تساؤلات بشأن نشاطه الخيري بعد نشرها.
وبيكام (41 عاما) هو مصدر رئيسي للنميمة ومقالات الأزياء البريطانية وتعرض لهجوم من صحف بعد أن نشر موقع (فوتبول ليكس) رسائل بريد إلكتروني ي زعم أنه أرسلها. وقالت متحدثة باسم بيكام إن الرسائل انتزعت من سياقها وتم التلاعب بها.
ومن هذه الرسائل رد فعل حافل بالسباب من بيكام عندما اكتشف أنه لن ينال لقب فارس بالإضافة لعدم رغبته في التبرع بأمواله لمشروع خيري.
ووجهت التسريبات ضربة لصورة بيكام كرجل الشعب.
وذاع نجم بيكام المعروف باسم (غولدن بولز) والذي لعب في خط الوسط مع فريق مانشستر يونايتد بفضل ركلاته الحرة المتقنة وقدراته على المرور. وفاز بيكام الذي ولد في شرق لندن بالدوري الإنجليزي الممتاز ست مرات وعصبة أبطال أوروبا مرة واحدة رفقة فريق مانشستر يونايتد عام 1999.
ويتمتع بيكام بشهرة على الساحة الدولية بعد أن لعب في فرق مثل ريال مدريد الإسباني وإل.إيه جالاكسي الأمريكي. وأضحى مشهورا خارج الملاعب بعدما تزوج فيكتوريا آدامز إحدى عضوات فريق سبايس غورلز في عام 1999.
وأبلغ بيكام إذاعة (بي.بي.سي) الشهر الماضي أنه ظل مع فيكتوريا بدافع الحب وليس بهدف الحفاظ على العلامة التجارية لاسمه.
لكن الرسائل المسربة تكشف عن نجم كان يحافظ على صورته بعناية وكان سريع الغضب عندما لم يحصل على مبتغاه. وقالت المتحدثة باسمه إن الرسائل مضللة.
وقالت في بيان "هذه القصة تستند إلى رسائل بريد إلكتروني خاصة قديمة انتزعت من سياقها وجرى التلاعب بها عن طريق طرف ثالث. تعطي هذه الرسائل صورة غير دقيقة."
ولم يتسن لرويترز التحقق من مصدر الرسائل بشكل مستقل.