كان فيصل فجر آخر لاعب يغادر أرضية الميدان بعد صافرة نهاية المباراة، إذ لم يستطع تقبل الهزيمة بتلك الطريقة والإقصاء المر في سيناريو لم يكن متوقعا.
فجر بكى بحرقة أمام عدسات المصورين قبل أن يتدخل بعض زملائه لمواساته والتخفيف من ألمه، وقد صفق له الجمهور الحاضر بحرارة الشيء الذي رفع من معنوياته قليلا ليغادر الملعب برأس مطأطئ.