في ملعب بوروجونتي الكارثي أنهى المنتخب الوطني المغربي الشوط الأول متعادلا سلبيا في شوط غابت فيه الفرجة ولم يشهد العديد من فرص التسجيل،وجنح فيه الأسود كما الفراعنة للعب الكرات الطويلة والاعتماد على الضربات الثابتة لغاية حصول كتيبة المدرب كوبر على أول محاولة في الدقيق 14 تصدى لها الحارس منير المحمدي بنحاح،أما العناصر الوطنية فتحصلت على فرصة حقيقية بعد تسلم سايس لكرة ملمترية من درار لم يتعامل معها بذكاء في الوهلة الأولى قبل أن يعود في الثانية ليرسل كره باتجاه العمود الأفقي للحارس عصام الحضري. المنتخب المصري حاول الاعتماد على الأطراف بحضور جيد للظهير الأيمن المحمدي الذي حاول استغلال جهة منديل لكنه لم يفك شفرة الدفاع المغربي في ظل تواجد سايس الذي قام بالتغطية وساند داكوسطا وبنعطية في أكثر من مناسبة. واستأنفت المواجهة التي شهدت عزلة بوحدوز في جبهة الهجوم واغراق النصيري في المراوغة فوق أرضية سيئة عانى منها لاعبو المنتخبين ولم يقدما فيها الكثير من الفرجة التي غابت مع تكثل اللاعبين كثيرا في خط الوسط لغلق كل المنافد والممرات.