مُنع بعض لاعبي المنتخب التونسي ليلة البارحة من الدخول لملعب "دانغوندجي" أو كما يعرف ملعب الصداقة في ليبرفيل، للقيام بعملية التأهيل البدني، على الرغم من تنسيق بعثة "نسور قرطاج" مع القائمين على هذا الأمر، ولكنّ حرّاس الملعب التابعين لشركة تأمين خاصة عيّنها الاتحاد الأفريقي "كاف" لحماية المرافق، رفضوا دخول البعثة إلى الملعب لعدم وجود ترخيص دخول.
وكان من المفترض أن يقوم اللاعبون التونسيون، الذين كان منهم نعيم السليتي وحمدي النقاز ومحمد على اليعقوبي ورامي الجريدي ومحمد أمين بن عمر وغيرهم، بإجراء حمام ثلجي "bain de glace" للمساعدة على استعادة المؤهلات البدنية، واضطروا للذهاب إلى الملعب ليلاً للالتحاق بحافلة خاصة مجهزة بمعدات التأهيل البدني، نظراً لكون مكان الإقامة لم يكن يحتوي على "حمام الثلج" المطلوب.
ويخوض المنتخب التونسي اليوم السبت مواجهة الدور ربع النهائي أمام بوركينا فاسو على ملعب الصداقة في ليبرفيل.
يذكر أن الاتحاد الأفريقي تعرّض لانتقادات عديدة بسبب عدم توفيره لأبسط سبل الراحة والإعداد الجيّد للمنتخبات الأفريقية في الحدث القاري الأضخم.