قد تكون كوت ديفوار، المدافعة عن لقب كأس أمم أفريقيا، الضحية الجديدة بالبطولة، إلا إذا نجحت في التفوق على المغرب ومدربها السابق هيرفي رونار، في ختام المجموعة الثالثة، اليوم الثلاثاء.
ويجب على كوت ديفوار، الفوز على المغرب لضمان التأهل لدور الربع وإذا فشلت في ذلك، ستسير على خطى الغابون صاحبة الأرضة، والجزائر، التي كانت مرشحة بقوة للقب، في وداع المسابقة مبكرًا.
كانت كوت ديفوار في موقف مشابه منذ عامين، بعدما تعادلت أيضًا في أول جولتين، لكنها حينها حققت الفوز وشقت طريقها لللقب.
وقال سيرج أوريي، لاعب كوت ديفوار، بعد التعادل مع الكونغو الديمقراطية، الجمعة الماضي: "لا تقلقوا سنفعلها مجددًا".
وتتصدر الكونغو الديمقراطية، المجموعة، بـ 4 نقاط، ومن المتوقع أن تبقى على القمة، وتتفوق على الطوغو التي تملك نقطة واحدة، عندما يلتقي المنتخبان، اليوم الثلاثاء، في التوقيت ذاته.
ويأتي منتخب المغرب، في المركز الثاني، برصيد 3 نقاط وبفارق نقطة واحدة عن كوت ديفوار.
وبعد رحيل رونار عن كوت ديفوار، عقب التتويج باللقب الأفريقي في 2015، أصبح مدربًا للمغرب، وواجه فريقه السابق في تصفيات كأس العالم في نونبر الماضي، وانتهى اللقاء بدون أهداف.
وأمس الإثنين، أراحت السنغال، التي ضمنت تصدر المجموعة الثانية، لاعبيها الأساسيين، وتعادلت (2-2) مع الجزائر، بينما كانت تونس في حاجة للتعادل، لكنها فازت 4-2 على زيمبابوي، وتأهلت أيضًا لدور وبع النهائي.