ستصبح السنغال أول منتخب يحجز مكانا في دور الربع النهائي لكأس الأمم الإفريقية لكرة القدم إذا هزمت زيمبابوي في مباراتهما بالمجموعة الثانية في فرانسفيل اليوم، الخميس.
ويبحث المنتخب السنغالي عن فوزه الثاني على التوالي بعد تغلبه 2-صفر على تونس يوم الأحد الماضي، عندما سجل هدفين مبكرين، ثم تراجع للدفاع مع إضاعة منافسه للعديد من الفرص في الشوط الثاني.
وفاجأت زيمبابوي، التي لم تكن مرشحة للتأهل مع بداية البطولة، الكثيرين بسلاسة هجومها، واقتربت من الفوز بمباراتها الأولى، قبل أن تستقبل هدف التعادل قرب النهاية ضد الجزائر.
لكنها ستكون بحاجة لدعم دفاعها حتى يتسنى لها حرمان ساديو ماني، مهاجم ليفربول، وزملائه من التسجيل.
ويسبق هذا اللقاء في فرانسفيل مواجهة قمة شمال إفريقيا بين الجزائر وتونس مع تطلع الفريقين لأول انتصار في البطولة.
وستلعب الجزائر بدون مهاجمها المصاب العربي هلال سوداني، والحارس رايس مبولحي، بينما تحوم شكوك حول مشاركة المهاجم إسلام سليماني.
وستنهي الهزيمة آمال تونس في التأهل، لكن مدربها هنري كاسبرزاك يبقى واثقا في قدرة فريقه على قلب الموقف لصالحه.
وقال كاسبرزاك أمس الأربعاء "الهزيمة لا تجلب السعادة، هناك دائما علامات على خيبة الأمل وكان علينا تحسين الروح المعنوية للاعبين".