واصل فريق الجيش الملكي تعامله الغريب أو بالأحرى تعامل من لهم صلاحية الإشراف على التعاقدات داخل هذا الفريق الكبير، بغرابة مع واقع الصفقات.
الجيش لا يجد حرجا في شراء لاعب و تسريحه بعد فترة وحدث أن وقع له الموسم المنصرم لاعب الحسيمة الحلافي وغادر الأخير بسرعة البرق و بشكل غريب،و قللها ضم ثلاثي الرجاء حسن الطير، هشام العمراني وسعيد فتاح وعاد ليقدم لهم مبالغ مالية ليرحلوا واليوم يتعاقد صيفا مع كاشير و زرويل ويضعهما بالشتاء ضمن خانة المنطلقين بجانب المهدي شادلي.
غريب بالفعل كل هذا العبث المسيطر على مقاربة الصفقات ومن يستفيد منها ومن يشتغل عليها أصلا بشكل يضر بسمعة وصورة الفريق.
بل أن الجيش بتاريخه وعراقته عجز عن ضم لاعب أجنبي كبير يقدمه للجمهور واكتفى بصفقة طونغارا من خنيفرة بكل الجدل الذي رافقها رغم أن اللاعب الذي سيتوصل ب 500 مليون للموسم التي سيلعب فيها للجيش ليس خرافيا ولا هو هداف كبير.