افادت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية اليوم الخميس أن الاتحاد الأوروبي لكرة القدم "يويفا", يخشى من أن تتحول القوة الاقتصادية لتسعة أندية من أوروبا, خطرا على كرة القدم الأوروبية.
ويتعلق الامر بفرق: ريال مدريد , برشلونة ,مانشستر يونايتد, مانشستر سيتي , ليفربول ,تشيلسي , أرسنال , بايرن ميونيخ وباريس سان جيرمان التي تحوز على اقتصاد كبير متفوق على معظم أندية أوروبا.
ويسعى الاتحاد الأوروبي لاحداث توازن بين الأندية الأوروبية وألا تكون هناك فجوة كبيرة بين أندية وأخرى قد يسبب خللا في منظومة كرة القدم الأوروبية.
وبحسب إحصائيات الاتحاد الأوروبي فإن هذه الأندية التسعة زادت أرباحها بمبلغ 115 مليون اورو تقريبا بينما الأندية الأخرى زادت دخلها بمقدار 1.1 مليون اورو فقط.
ونقلت صحيفة "آس" الإسبانية عن رئيس الاتحاد الأوروبي سيفرين قوله: : "يجب أن يكون هناك وصايا على كرة القدم في أوروبا يجب أن يكون هناك اتجاهات إيجابية و البحث في زيادة الأجور والتركيز على رعايات الأندية وتجارتها".
ويؤكد الاتحاد الأوروبي أن البطولة الإنجليزية الممتازة هي الأقوى اقتصاديا ولا يوجد أي منافس له ثم تليه البطولة الإسبانية والألمانية والإيطالية والفرنسية على التوالي.