قررت الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، عدم صرف منحة الكوكب المراكشي المتعلقة بعائدات النقل التلفزيوني لمبارياته بالبطولة الوطنية، حيث سيتم تحويلها لحساب عدد من لاعبيه الذين لديهم مستحقات تعود لفترة سابقة حملوا خلالها ألوان الفريق المراكشي دون أن ينالوا مستحقاتهم التي يكفلها لهم العقد المبرم مع الكوكب والتي على إثرها وضعوا شكاياتهم بغرفة النزاعات بالجامعة.
وعلمت «المنتخب» أن الكوكب المراكشي لن يقوم بأي إنتدابات جديدة  خلال فترة الإنتقالات الشتوية المقبلة إستنادا إلى قرار المنع سالف الذكر، إذ ينتظر أن يتوصل الكوكب المراكشي بمنحة الجامعة الخاصة بالشطر الأول والتي تبلغ حوالي 183 مليون سنتيم من ضمنها 110 مليون تعويضا عن مشاركة الفريق في منافسة كأس الكونفدرالية الإفريقية لكرة القدم، غير أن هذه المنحة ستعرف بعد خصم مستحقات لعدد من أطر ولاعبي الفريق منهم أحمد فونكة مدرب حراس المرمى على عهد المدرب هشام الدميعي، بعد الحكم لصالحه في نزاعه مع إدارة الفريق المراكشي الذي أخل بالعقد الذي كان يربطه بمدرب الحراس قبل سنة من الآن بعد الإستغناء عن خدماته.
وفي السياق ذاته، لن يتمكن الكوكب المراكشي من الحصول على الشطر الثاني والثالث من منحة الجامعة بسبب أحكام بتت فيها لجنة النزاعات بالجامعة الملكية المغربية تشمل عددا من اللاعبين الذين حملوا قميص فارس النخيل خلال الموسم الماضي وهم شمس الدين الشطيبي ولويس جيفرسون وصلاح الدين عقال وعمر المنصوري وإسماعيل كوشام ومراد الزيتوني والبرتغالي نيلسون سيزار، علاوة على المدرب حسن بنعبيشة  والمعد البدني عبد اللطيف لفتوح.
ومن المنتظر أن يتم الإنفصال بالتراضي عن عدد من اللاعبين الذين سيجرى فك الإرتباط معهم  بعد فتح باب الإنتقالات الشتوية منهم على سبيل الذكر بلال بيات إلى جانب البوركينابيين كوبان وبارادولو ومحمد الإدريسي، في الوقت الذي تجهل صفقة الفريق والمهدي الذهبي الذي غادر الفريق دون إشعار الكوكب مما يجعل وضعيته معلقة.
وحري بالذكر أن لجنة مراقبة مالية أندية البطولة الاحترافية التابعة للجامعة الملكية المغربية لكرة القدم قد صنّفت فريق الكوكب المراكشي من أسوء الفرق من حيث التسيير المالي التي عجزت على مواكبة مصاريف الموسم الرياضي الجاري بسبب الضائقة المالية التي يعيشها فريق المدينة الحمراء.
وهو ما إنعكس على صرف مستحقات اللاعبين من منح التوقيع والرواتب الشهرية فضلا عن مصاريف التنقل والإيواء المتعلقة بإجراء المباريات خارج الميدان.
وللحد من الأزمات المالية للفرق، ودفع مسيريها إلى نهج سياسة متوازنة والعمل على حل المشاكل المالية قررت الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم حرمان الفرق التي تعاني من مشاكل مالية أولديها ملفات نزاعات مع لاعبيها أو أطقمها التقنية التي دخلت ردهات التحكيم بالجامعة الوصية أو الكونفدرالية الإفريقية لكرة القدم من التعاقد مع أي لاعب في مرحلة الإنتقالات الشتوية المقبلة.