مباراة بمشاعر خاصة وذكريات الأمس القريب تلك التي ستجمع المهدي بنعطية ضد روما، في كلاسيكو مثير بين السيدة العجوز والذئاب في قمة الدورة 17 من الكالشيو.
بنعطية الذي جاور رفاق طوتي لموسم واحد وترك صدى رائعا أثناء مقامه بالعاصمة، سيكون في أول مواجهة ضدهم منذ أن غادرهم قبل عامين ونصف، وأمله أن يلعب أولا كرسمي مع اليوفي ثم أن يوقف خطورة دزيكو وصلاح في حوار بحسابات متعددة.
قيصر روما سابقا ووزير دفاع طورينو الحالي يسعى لرفع منسوب التنافسية والجاهزية قبل نهاية شطر الذهاب بالكالشيو، وخصوصا تفادي الإصابات قبيل أسابيع قليلة من بداية كأس أمم إفريقيا حيث يُعول عليه لقيادة الأسود.