كما يحدث مع كل المدربين على مستوى العالم بفعل الضغوط التي تحيط بهم حين يكونون معنيين بالدفاع عن لقب بحوزتهم، فإن هيرفي رونار لم يكن موفقا في أول دفاع له عن لقب الكان الذي تحصل عليه رفقة منتخب زامبيا 2012، إذ عاد ليخرج من الدور الأول على عكس كل التوقعات مع نفس المنتخب في الدورة التالية سنة 2013.
هذه المرة سيدخل رونار الكان وهو حامل للقب الذي أحرزه مع منتخب الأفيال، لكن الإختلاف كونه سيكون مدربا لمنتخب آخر وهو المنتخب المغربي بخلاف تجربة زامبيا التي لا نتمناها أن تتكرر هذه المرة مع أسودنا بالغابون.